ينطلق صباح غد الثلاثاء، المؤتمر الخامس والثلاثون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بمدينة مسقط بسلطنة عمان، تحت عنوان «المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية»، بمشاركة عدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين في قطاع المكتبات والمعلومات بالدول العربية.
ولمدة ثلاثة أيام، تنظم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالسلطنة بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات فعاليات المؤتمر، الذي يبدأ يوم غد الثلاثاء 12 نوفمبر وحتى يوم 14 من نفس الشهر، ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر صاحب السمو السيد فهد بن الجلندي آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس.
ويتضمن المؤتمر 54 ورقة علمية وحلقة عمل وجلسات حوارية موزعة على عشر جلسات، تركز على دور المكتبات في تعزيز الهوية الوطنية ومواجهة التحديات التي تواجه المكتبات في بناء بيئة رقمية تساهم في تعزيز المواطنة، كما يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المكتبات ومؤسسات الأرشيف في دعم المجتمع وتطوير الهوية الوطنية والمواطنة الرقمية، وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال الحيوي، ويبدأ اليوم الأول بجلسة نقاشية رئيسية بعنوان "المكتبات الوطنية والعامة ومجامع اللغة ودورها في تعزيز المحتوى الرقمي"، حيث تتضمن أربع أوراق عمل، تشمل: الورقة الأولى بعنوان "دائرة المكتبة الوطنية الأردنية ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية وتعزيزها في ظل التطورات العلمية والتكنولوجية" يقدمها أ.د. نضال إبراهيم الأحمد، والورقة الثانية بعنوان "مجامع اللغة ودورها في تعزيز الهوية والمحتوى الرقمي: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أنموذجا" يقدمها د. علي الأكلبي، والورقة الثالثة بعنوان "إنتاج الكتب الصوتية متعددة اللغات باستخدام الذكاء الاصطناعي: تجربة مكتبة محمد بن راشد" يقدمها د. علي كمال شاكر، والورقة الرابعة بعنوان "تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل البحث ودعم المعلمين" يقدمها البروفسور حبيب الله خان باللغة الإنجليزية. يسبق الجلسة الرئيسية تقديم الأستاذ الدكتور غسان مراد لورقة عمل بعنوان "التقنيات: إشكاليات المحتوى والقيم والهوية"، حيث يدير الجلسة أ.د. حسين الأنصاري.
أما الجلسة الأولى في المؤتمر فتأتي تحت عنوان "دور المكتبات الوطنية في تعزيز الهوية الثقافية والمواطنة الرقمية في العالم"، ويديرها أ. مهرة عيلان العميمي وأ. عليا بنت أحمد الحبسي. وتتضمن الجلسة أربع أوراق علمية هي: الورقة الأولى بعنوان "الدور المنوط بالمكتبة الوطنية الفلسطينية لتعزيز المواطنة الرقمية في المجتمع الفلسطيني" يقدمها أ. إبراهيم ياسر أبو الوفا، والورقة الثانية بعنوان "دور المكتبة الوطنية بالجزائر في تعزيز الهوية والثقافة العربية - دراسة ميدانية" يقدمها أ.عيسى أحمد قراقع، والورقة الثالثة بعنوان "دور مكتبة الأسد الوطنية في تعزيز الهوية الرقمية للتراث الثقافي الوثائقي" تقدمها د. بن عيدة فوزية، والورقة الرابعة بعنوان "التمكين الرقمي ودور مراكز مصادر التعلم في تعزيز المواطنة الرقمية في سلطنة عمان" يقدمها أ. عبدالله الهنائي، بينما تشمل الجلسة الثانية أربع أوراق عمل وتأتي تحت عنوان "دور الأرشيف الرقمي والمؤسسات الوثائقية في حفظ التراث وتعزيز الهوية الوطنية في العالم العربي"، ويديرها د. حسين فولاذ. تتضمن الورقة الأولى "دور المؤسسات العمانية في حفظ التراث الرقمي وتعزيز الهوية الرقمية: الخزانة العمانية لمركز ذاكرة عمان أنموذجاً" تقدمها أ. جميلة العامرية وأ. جوخة الشيبانية وأ. سالمة الريامية، والورقة الثانية بعنوان "مكانة الأرشيف الرقمي في بناء الهوية الوطنية وتوطيد الديمقراطية التشاركية: الأرشيف الوطني الجزائري أنموذجا" يقدمها أ. صلاح خيراني وأ. مبارك حشاني، والورقة الثالثة بعنوان "تجربة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في توثيق التاريخ الشفهي الرقمي في سلطنة عمان" تقدمها أ. ابتسام الشهومية وأ. سمية المقبالية، والورقة الرابعة بعنوان "دراسة واقع جهود مركز ذاكرة عمان لتعزيز الهوية العمانية رقميًا" يقدمها أ. سليمان الراشدي.
فيما يستمر عقد الجلسات فى اليوم الثانى للمؤتمر، حيث يضم عشر جلسات متنوعة، وفي اليوم الثالث والأخير فستُعقد ثلاث جلسات بالإضافة إلى الاجتماع العمومي وعرض التقرير السنوي للاتحاد وقراءة التوصيات الختامية.