مستقبل المكتبات والحاجة إلى إعادة تعريف تجربة المكتبة
الكلمات المفتاحية:
مستقبل المكتبات، تجربة المكتبةالملخص
تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة مطالبة بضرورة تطوير آليات عمل المكتبات ومؤسسات المعلومات وخدماتها في ظل المتغيرات التقنية الناشئة والمزعزعة، وما قدمته تلك التقنيات من فرص وتحديات، وفي ضوء سلوكيات معلوماتية متغيرة ومدعومة بمهارات وخبرات تجعل من الصعوبة بمكان الحفاظ على استدامة رضا المستفيدين لفترات زمنية طويلة، خاصة في سياق التنافس الشديد مع المنصات الرقمية التي تقدم خدمات معلوماتية ومعرفية قد تتفوق في كثير من الأحيان تَفَوّقًا كبيرًا على ما يمكن أن تقدمه المكتبات. لقد حاول الكثيرون من الخبراء والمتخصصين استقراء أحوال المكتبات، واستشراف مستقبلها، سواء من خلال الدراسات العلمية، أو استطلاعات الرأي، أو رسم السيناريوهات المتوقعة. تلك المحاولات ليست وليدة اللحظة، بل هي سلسلة من المحاولات المستمرة التي تتسارع أو تتراجع بحسب قوة المتغيرات والتحديات التي تواجهها المكتبات على فترات زمنية ممتدة منذ نشأتها.