هل تحتاج مؤسسات المعلومات إلى تطوير استراتيجية لمواجهة الذكاء الاصطناعي؟
الكلمات المفتاحية:
الذكاء الاصطناعي، مؤسسات المعلومات، الاستراتيجياتالملخص
منذ ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وانتشار استخدامها، وتأثيرها المتوالي على أغلب التطبيقات والبرمجيات والنظم المتمثل في تحول الكثير منها إلى دعم وظائفها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتغيير مسميات الكثير من العلامات التجارية لتعكس ذلك، أو ظهور منتجات وتطبيقات جديدة مبنية على الذكاء الاصطناعي. هذا التنافس المحموم الذي قسَّم المؤسسات بشكل عام ومؤسسات المعلومات والعاملين فيها بشكل خاص إلى قسمين؛ ما بين معارض متخوف من الآثار السلبية من انتشار تلك التقنيات التي تُهدِّد من وجهة نظرهم وجود مؤسسات المعلومات، ومؤيد متفائل بما يمكن أن تقدمه من أدوات لدعم الوظائف والخدمات وتطويرها لصالح المستفيدين. تتناول هذه الافتتاحية عرضا لورقة عمل أعدَّتها مجموعة الاهتمام الخاصة بالذكاء الاصطناعي بالاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، استهدفت وضع مجموعة من الاعتبارات والإرشادات لمساعدة المكتبات في سعيها لتطوير استراتيجية للتعاطي مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة تحث على التفكير وما يرتبط بها من أفعال؛ الأمر الذي يمكن أن يساعد المكتبات على صناعة القرارات بشأن الذكاء الاصطناعي.