العدد الثالث عشر :
1 ديسمبر 2021

محتويات العدد 

تسعى الدراسة إلى تحليل أنشطة ومكونات بوابات المعرفة من خلال فهارس المخطوطات العربية المتاحة على الخط المباشر باعتبارها بوابات معرفية تمثل جانباً من المحتوى الرقمي العربي المتاح على الأنترنت هذا إلى جانب رقمنة جانب كبير من المخطوطات العربية وإتاحتها للاطلاع والتحميل مباشرة من خلال الفهارس المتاحة على الخط المباشر ,واعتمدت  الدراسة على  المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة حيث تم تحليل فهارس المخطوطات في ضوء معايير تقييم بوابات المعرفة وتشمل: العناصر البنائية والتنظيمية والروابط والوصول والاستخدام والخدمات المقدمة بالإضافة الى تحليل محتوى البوابات من التسجيلات الببليوجرافية للوقوف على مدى التزام الفهارس بالمعايير الدولية لضبط الفهارس وخدماتها في ظل البيئة الرقمية التي تسعى إلى رقمنة الوثائق والمخطوطات العربية كنواة للمحتوى الرقمي العربي. وانتهت الدراسة الى نقص في تطبيق المعايير الدولية في فهارس المخطوطات العربية المتاحة على الخط المباشر.

تقدم الدراسة استراتيجية لإدارة المعرفة كمقترح لشرطة منطقة مكة المكرمة، وذلك من خلال تحليل بيئة العمل، ومن ثم تحديد أهداف تلك الإدارة، والتعرف على الإجراءات التي تساعد على تحقيق تلك الأهداف ومن ثم تحديد مؤشرات يمكن من خلالها تقييم تلك الإجراءات. واعتمدت الدارسة بشكل أساسي على استخدام أسلوب دلفاي. وقد أظهرت الدراسة عددا من النتائج والتوصيات أبرزها أن الهيكل التنظيمي يحتاج إلى تعديل بحيث يدرج قسم دليل الإجراءات كوحدة تحت قسم تطبيقات الجودة، أما قسم الدعم الفني فهو من اختصاص شعبة تقنية المعلومات، مع تعديل مسمى قسم تطبيقات المعرفة إلى قسم إدارة المعرفة ، كما توصلت إلى أن هناك عدة ملاحظات على الأهداف والمهام بشعبة المعرفة وتطبيقات الجودة، لذا نقترح تطبيق الأهداف والمهام التي أدرجت ضمن الإستراتيجية المقترحة، بالإضافة أن الموارد البشرية التي تعمل في شعبة المعرفة وتطبيقات الجودة غير كافية، كما تحتاج الشعبة إلى توفير نظام يخدم تطبيقات إدارة المعرفة، وقد قدمت الدراسة استراتيجية لإدارة المعرفة كنموذج مقترح.

نظرا للتطور السريع الذي يشهده تخصص المكتبات والمعلومات على مستوى العالم يتوجب على أقسام المكتبات والمعلومات أن تقوم بمراجعة خططها الدراسية حتى تواكب متطلبات سوق العمل وحتى تكون قادرة على تزويد الطلاب بالمهارات التي يحتاجون إليها. من المقررات الدراسية التي تلعب دورا في تزويد الطالب بالمهارات البحثية مادة "مناهج البحث في دراسات المعلومات"  وتكمن مشكلة الدراسة في أنه على الرغم من أهمية المادة المذكورة  في أعداد الطلاب وصقلهم بالمهارات البحثية المختلفة في العديد من أقسام المكتبات و المعلومات فى العالم العربىوبعض اقسام التخصص فى الدول الغربية ، إلا أن هناك مقررين آخريين تم وضعهما فى أغلب خطط أقسام التخصص ليكملا دور مادة "مناهج البحث في دراسات المعلومات"، المادتين هما مادة أو مقرر "مشروع التخرج" و مقرر " التدريب العملي" الثلاث مقررات قريبة الصلة من بعضها البعض ويفترض أن يكون أحداها البناء المعرفي و المدخل للمقررين الآخريين. وهدفت الدراسة إلى تحديد مصطلحات المقررات الثلاثة: مناهج البحث العلمي في دراسات المعلومات، مشروع التخرج، التدريب العملي. كذلك تحليل محتويات المقررات الثلاثة و الخروج بحجم التكرار بين المواد الثلاثة. من أجل تحقيق أهداف الدراسة تم واستخدام المنهج الوصفي التحليلي. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها وجود تكرار بين مكونات الثلاث مواد بنسبة تزيد عن 60 %.

استهدفت الدراسة التعرف على مدى انتشار ظاهرة الأمية المعلوماتية في المجتمع الطلابي الجامعي،  وانعكاس ذلك على مقدرتهم في مواكبة مستجدات العصر ومبادئ الحكومة الإلكترونية. أجريت الدراسة على عينة من طلبة السنة الرابعة بالأقسام الأدبية بكلية الآداب والعلوم بترهونة/جامعة المرقب- ليبيا. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي لرصد وتحليل معايير ومهارات محو الأمية المعلوماتية  لدى عينة الدراسة من خلال الاستعانة بالاستبانة الصادرة عن جمعية المكتبات الأمريكية. وقد أظهرت أهم النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح مهارتي "تحديد حجم المعلومات" و "الوصول إلى المعلومات"  في  كلا من قسم المكتبات والمعلومات وقسم اللغة الإنجليزية. بالإضافة إلى مهارة "القضايا الأخلاقية والقانونية" في قسم المكتبات والمعلومات. وقد أُرجع هذا لطبيعة المقررات الدراسية في هذه الأقسام ومن ثم مقدرة الطلبة على استيعاب مهارات محو الأمية المعلوماتية. كذلك فقد خلُصت الدراسة إلى أن الطالب المتعلم معلوماتياً قادر على مواكبة مستجدات العصر ومواجهة تحدياته.

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على حجم الفجوة الرقمية لدى طلاب وطالبات الانتظام (المتوقع تخرجهم) في التخصصات المشتركة بمرحلة البكالوريوس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من خلال التعرف على طرق، ومعوقات الاتصال بالمعلومات الرقمية، ومهارات الاستخدام، والبحث عن هذه المعلومات، وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي على اعتبار أنه المنهج المناسب لهذه لدراسة؛ حيث إن هذا المنهج مرتبط بالدراسات الإنسانية، ويهتم بدراسة الواقع، ووصف الظاهرة، وجمع البيانات عنها، والتعبير عنها كَمِّياً وكيفياً، إضافة إلى تفسيرها، كما تم استخدام أسلوب العينة الطبقية؛ لأنها تحقق تمثيل خصائص المجتمع في العينة، والتكافؤ بين أفراده، وتتسم بالدقة الإحصائية، وانخفاض نسبة حدوث الخطأ. بِناءً على ذلك فقد تم تحديد ما يقارب (400) طالب وطالبة من حجم المجتمع؛ حتى يمكن تعميم النتائج على مجتمع الدراسة. من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة هي وجود عوائق أكثر بالنسبة للطالبات مقارنة بالطلاب في الوصول إلى المعلومات الرقمية، كما أن معظم أفراد عينة الدراسة بنسبة 88.7% يستخدمون الإنترنت من المنزل، إضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الطلاب وعينة الطالبات في مستوى مهارات الاستخدام، والبحث عن المعلومات الرقمية، وكانت تلك الفروق لصالح عينة الطلاب، وقد يعود ذلك إلى أن فرص تعلم الطلاب واكتساب المهارات لديهم أكبر من فرص التعلم واكتساب المهارات بالنسبة للطالبات.

المكتبة  الجامعية مكون أساسي ومهم من مكونات الجامعة، وتساهم بجدارة في دعم أهدافها ووظائفها التعليمية والبحثية. تحتاج المكتبة الجامعية لتقوم بتحقيق وظائفها وأهدافها إلى دعم مستمر من الهيئات الوصية، يشمل هذا الدعم الموظفين المؤهلين، الميزانية المناسبة، الموقع الملائم والبناية والمجموعات الحديثة وفق معايير عالمية. ويسمح تقييم هذه الجوانب من المكتبة الجامعية الجزائرية بتحديد مكانتها ضمن السياسة الوطنية للتعليم العالي.