ال علاقة بين الأجيال ودورها في عملية التحول إلى الأرشيف الرقمي بمؤسسات الأرشيف

دراسة ميدانية بمركز الأرشيف الجهوي لولاية قسنطينة

المؤلفون

  • بوغمبوز سليمة معهد علم المكتبات والتوثيق بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2
  • صاوشي حدة معهد علم المكتبات والتوثيق بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2

الكلمات المفتاحية:

الأرشيف الرقمي، الممارسة الأرشيفية، المركز الجهوي للأرشيف

الملخص

فرضت التطورات التقنية المتلاحقة على الأرشيفيين في مجالهم ممارسات جديدة. حتى أشار بعض المتخصصين إلى تغيير جذري مس المهنة الأرشيفية في ظل البيئة الرقمية؛ فقد أصبح الأرشيفي يتعامل مع معطيات رقمية استلزمت امتداد وظيفته إلى ما قبل إنشاء الوثيقة. لكن حقيقة الأمر وعلى المستوى المحلي، أن هذه التطورات لاقت ردود فعل متباينة وأظهرت التفاوت بين الأرشيفيين؛ فمنهم من تبنى هذه التقنيات واعتبرها أدوات تطوير مهنية ومنهم من اعتبرها غير ضرورية وهو كأرشيفي غير ملزم باعتمادها. ويرجع ذلك حسب رأينا إلى التفاوت بين أجيال الأرشيفيين أنفسهم، حيث تشير الدراسات الاجتماعية على العموم بأن هناك فروقا ملموسة في ممارسة الوظيفة و/أو العلاقة مع الزملاء في أماكن العمل. فهناك تباين بين أداء الأشخاص من جيلين مختلفين X وY، خاصة في مدى تقبلهم للبيئة الرقمية واندماجهم فيها. ولأن أهلية المورد البشري من أهم العناصر الواجب توفرها لإنجاح أي مشروع يتم تبنيه في المؤسسة؛ فقد جاءت هذه الدراسة بهدف بيان دور الأرشيفي في إنجاح مشاريع رقمنة الأرشيف؛ من خلال التركيز على العلاقة بين أجيال الأرشيفيين المختلفة بالإضافة إلى بيان تأثير الفجوة بين هذه الأجيال على تقبل عمليات التحويل الرقمي للوثائق الأرشيفية بمركز الأرشيف الجهوي لولاية قسنطينة.

التنزيلات

منشور

15-03-2023

كيفية الاقتباس

سليمة ب., & حدة ص. (2023). ال علاقة بين الأجيال ودورها في عملية التحول إلى الأرشيف الرقمي بمؤسسات الأرشيف: دراسة ميدانية بمركز الأرشيف الجهوي لولاية قسنطينة. مجلة (اعلم), (31), 59–86. استرجع في من https://arab-afli.org/journal/index.php/afli/article/view/82

إصدار

القسم

المقالات