الزملاء والزميلات في الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وأعضاء جمعيات المكتبات والمعلومات في الوطن العربي..
الزملاء والزميلات المهنيون والاختصاصيون في المكتبات والمعلومات في الأردن الحبيب
أسعد الله أوقاتكم بكل خير..
سمعتم وتابعتم المواقف المشرفة للكثيرين من الأخوة والأخوات في الأردن اعتراضا على قرار اتخذه مجلس إدارة الجمعية الأردنية بتعليق عضويتهم في الاتحاد والوارد إلينا كأول خطاب رسمي بهذا الشأن بتاريخ 26 أكتوبر بعد الظهر، و لا يعد النشر في الشبكات الاجتماعية ومجموعات الوتس اب رسائل رسمية و لا نتعامل معها.
واكراما لجمهور الاتحاد واكراما للمواقف المشرفة واعتزازا بالنشامى وبالأردن حكومة وشعبا سأطرح أمامكم نقاطا وأترك بعض النقاط .. ووالله سياستنا عدم الدخول في نقاش لا فائدة منه ولكن زاد الأمر عن حده.
- أولا لم يخاطب الاتحاد أحد رسميا ولم يصلني رسميا غير خطاب يفيد بتعليق عضوية الجمعية الأردنية بتاريخ 26 أكتوبر بعد الظهر، ولا يوجد خطاب رسمي موجه لنا من قبل .. لأنهم يدعون شيئا غير موجود.. وما حصل هو نشرهم لبيان أو خطاب في المجموعات والشبكات والاتحاد لا يرد على منشورات ولم نشأ الدخول في جدل يضيع وقتنا ويعطلنا.
- عند انتخابنا في تونس، وجميع من حضر شاهد وتابع الشوشرة والتجاوزات التي حصلت من البعض ومنهم أعضاء في إدارة الجمعية الأردنية حاليا، وهذه حقيقة لا علاقة لإدارة الاتحاد بها، ولكننا نرى استمرارا لنفس النهج ولن أكتب شيئا عن بعض من لهم دور خفي في ذلك لأنهم إلى اللحظة يتحركون في الخلف كعادتهم طوال حياتهم والسبب أنه لم يصلنا شيء منهم رسميا.
- عندما تم انتخابنا بادرنا على الفور بالطلب من الجمعية العامة للاتحاد تشكيل لجنة مستقلة لإصلاح وتعديل الدستور وتم ذلك، وفوضتها الجمعية العامة بالبدء والعمل والعرض على الجمعية العامة المخولة للتصويت، وما تم من تفويض وطلبات هو دلالة على رغبة مشتركة من المكتب الحالي والجمعية العامة للإصلاح، واللجنة منذ ذلك الحين تعكف على الدراسة والبحث والتشاور وبجهد كبير ومستمرة بجهد كبير وستعلن هي كل شيء ومرجعيتهم الجمعية العامة. وقد تم ابلاغ رؤساء الجمعيات بذلك، بل تم ابلاغ د. فوز بحضور أ. علي آل مبارك في الإسكندرية بالخطوات التي نعمل عليها وطلبت منه ارسال مقترحات التطوير وفعل ذلك بعد فترة وتم تحويلها للجنة وتم إبلاغه بوصولها وقلنا ذلك أمام رؤساء الجمعيات .. ولا أعلم سببا يدفعهم لإنكار ذلك سوى رغبتهم في فرض الوصاية أو سعيا لمكاسب شخصية.. فلا تصدقوا تلك المزاعم.. هم يريدون الوصاية وان يكونوا المرجعية وهذا بعيد عليهم لأن مرجعية الاتحاد جمعيته العامة .. هذه هي المؤسسات التي تحترم نفسها.
- تم الإفصاح وأعلنا الوضع المالي للاتحاد، والمبلغ الذي تسلمناه (أقل من 12 ألف دولار)، وجاءت أزمة كورونا وأثرت على جهودنا لتطوير الموارد لكننا لم نصرف منه إلا رسوم تجديد عضوية الاتحاد في الافلا بل زدنا الرصيد وسنقدم تقريرا مفصلا في نهاية عملنا لمرجعيتنا الجمعية العامة. حتى أننا كلفنا مسؤولا ماليا وبشكل تطوعي بإعداد تنظيم مالي للاتحاد إلا أن الأمر يتطلب جهد كبير . كما أنه نظرا لضعف الرصيد لا يمكن بأي حال من الأحوال دفع تكلفة مراجع حسابات لمبلغ محدود والاتحاد يحتاج ضروريات مهمة، ومن ثم وضعنا سياسة داخلية في كيفية الصرف والاتجاه نحو عدم الصرف الا للضرورات القصوى، والتي سوف يكون لها مردود إيجابي على العودة إلى مرحلة تنمية الموارد المالية التي تسلمناها ضعيفة جدا..
- العمل جاري على تطوير موقع الاتحاد بالكامل نظرا لتقادم بنيته البرمجية التي لم يتم ترقيتها منذ نشره على الويب والتي أدت إلى تعطله في بعض الأحيان على مدار الشهور الماضية، وذلك دون تحمل أي أعباء مالية واعتمادا على العلاقات الشخصية لنائب رئيس الاتحاد مع الشركة المسئولة عن إدارة الموقع والدعم الفني له.
- تم عقد اجتماع لرؤساء الجمعيات وأعلنا ذلك وشرحنا كل شيء ووضعناهم في الصورة وفي الصباح انقلب د. نجيب على الاجتماع وهذه مشكلته.
- تم ابلاغ د. فوز ورؤساء الجمعيات بتشكيل لجنة خبراء لدراسة وتقييم وتعديل استراتيجية الاتحاد الجاهزة في نسختها الأولى (قمنا بذلك) واللجنة حاليا تعمل عليها والأعضاء هم أ.د. محمد فتحي عبدالهادي، رئيس الاتحاد ، أ.د. ربحي عليان، أ.د. أماني مجاهد ، د. نبهان الحراصي، أ.د. سوهام بادي. وهم يعلمون بموضوع الاستراتيجية فلا تصدقوا ما يكتبون ولكنهم يريدون الوصاية ولن يكون، فأين كانت تلك الأصوات على مدار السنوات الست الماضية التي لم يكن للاتحاد فها استراتيجية مكتوبة ومعتمدة.
- نقدم الدعم للجمعيات بحسب المستطاع ولم تطلب أي جمعية شيء نستطيع تقديمه إلا لبينا بكل رحابة صدر ومن يقول غير ذلك فليثبت.
- تم عقد اجتماعات مع مدراء المكتبات الوطنية العربية.
- تم عقد اجتماعات مع رؤساء الأقسام العلمية العربية.
- قمنا بإعادة توهج الاتحاد وأنشطته حتى في زمن كورونا ووسط الجائحة كان الاتحاد مع جمهوره في نشاط، والمنصفون يعرفون ذلك ويقدرون وسنستمر ولن نتوقف ان شاء الله.
- أهم نقطة أننا قلنا لهم مرارا أن مرجعية الاتحاد هي جمعيته العامة وهذا حال الهيئات والمؤسسات، وقلنا لهم أن إدارة الاتحاد قوية ولا تقبل بوصاية لأحد، و لا يعني الهدوء وتحمل مواقفهم ضعفا وإنما تفكيرنا إيجابي ينظر للأمام فقط.
- كان الأجدر بهم الاهتمام بتطوير أنشطة جمعياتهم والاهتمام بالمهنة والمهنيين وأهل الاختصاص على مستوى الوطن في دولهم ، ولم ولن نتدخل في شؤونهم.
- الرسالة المرسلة للاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات (الإفلا) ا جاءت باقتراح محق وجدير ومخلص من رؤساء الجمعيات وتحديدا ا.د. أماني مجاهد وموافقة الكثيرين عندما شاورتهم وعندما توفرت الأغلبية سارعت بكتابة الرسالة وأرسلتها وقلت أنها بموافقة الأغلبية وليس الكل، فالأمر عادي لستم من الأغلبية المقصودة إذا كنتم لا توافقون عليه ولم أسميكم. والرسالة عادية في مختصرها تقول الاتحاد والجمعيات يعرفون المتخصصين في بلدانهم ويستطيعون ترشيح أناس لمجلس سبق وأن سألت الافلا عن آليات الترشيح له، وانا أرسلت للدكتور فوز نسخة لأنه كان منزعجا كما يبدو من أن البقية خاطبت الافلا أو أمر آخر لا أعلمه. ودعوني أقول لكم احساسي أن البعض ينزعج لمصلحة ما أن يقترب الآخرين من الافلا ويعتقدون أنهم الأحق دوما والا فالخطاب والرسالة عادية جدا.
- هناك أمور لم أتحدث بها، وهناك أمور لم أتحدث بعمق أكثر فيها لأنني لا احب النقاش السلبي واضاعة الوقت فلدينا أعمال ونحن متطوعون في خدمة الاتحاد والمهنة والمهنيين وسياستنا السير للأمام وبمفهوم كلنا الاتحاد. ولولا احترامي وتقديري للمتخصصين في بلادنا العربية، وفي الأردن تحديدا، الذين أعلنوا موقفا رافضا لقرار إدارة جمعيتهم وأدخلوا الأعضاء بتوجهاتهم الشخصية في المواقف تجاه الاتحاد. وأكرر لأجل عين تكرم مدينة، ومن أجل المتخصصون والمتخصصات في الأردن نتخلى عن سياساتنا الهادئة ونعلن المواقف وتسلسلها ليعرف الجميع ما يريدون وما فعلنا نحن واحترمنا الجميع.
- نحن نعمل ونفي بالوعود ولا نكذب ولا نتجمل ولا نقبل وصاية، وأقوياء في الحق، والمبادئ والأخلاق تقودنا ، وللمرة الألف مرجعيتنا الجمعية العامة وسيرى جمهور الاتحاد ما يسره.
- نحن نعتز بالدول العربية جميعا وبالمهنيين والمتخصصين فيها و لا نتعامل معهم بأخطاء البعض، فهم جمهورنا الذي نعتز به، و لا نطلب ممن أساؤوا لنا الا الاعتذار للمغالطات ومحاولة فرض الوصاية المرفوضة ونقول لهم لا تعتبروا الهدوء والاحترام والتقدير ضعفا بل قوة لأننا ننظر للمصلحة العامة و لا نتراجع ابدا.
- من الواضح لمن يقرأ المشهد أن هذه المواقف لها صلة بما حصل في مدينة جربة في تونس والشوشرة والصوت العالي وخسارة للانتخابات. وأكرر ان إدارة الاتحاد أقوى مما تتوقعون وسيستمر شعارنا السير للأمام لطريق النجاحات وأهلا بمن يتراجع وينضم فلسنا نصفي حسابات مع أحد ولا نحمل ضغينة أو توجها ضد أحد وأيضا لن نسمح لأي فكر سلبي بالتأثير على مسيرة الاتحاد ونحن مع شعار كلنا الاتحاد فوالله جمهور الاتحاد كبير ومتعاون ومخلص ومتطوع ويرغب في العمل وهم من نريد ونحب أن نعمل معهم.
شكرا للجميع وكلنا الاتحاد قولا وعملا .. ولن نرد على أي شيء جديد يأخذنا لمسار غير العمل الإيجابي ويضيع الجهد والوقت ورسالتي واضحة تماما.